من كتاباتي الخاصة

الجزائر تحدث اصحاب القوارب

يوم كغيره من الايام بالنسبة لي، متاهة تتيه بها ظنوني وامالي ركود.ملل.ضياع،
تاملت الاجواء البائسة في الخارج وعدت لنوم من جديد وبجوفي الام العالم باسره...فجاة طرق باب غرفتي ابني..
بدا يتسامر الحديث بكل جدية و ينزف دموع الوداع التي كانت تتناثر بحرقة منه واشار لي بيده اليمنى لثلاثة حقائب ...
صرخت توقف ارجوك اتوسل اليك ...انا في قمة الضعف والاحتياج اليك ،مشاريعي ،احلامي ،امالي رمادها لزال يحترق في دهاليز مظلمة
لا تتوارى عمن حولك
البحر الدي سيجرفك الى بلاد الغرب سيؤرخ انينا بصدري سيترجم كل ثانية حروف نبضي المتقطع ...
ظننتك من سيدعمني لانهض بهدفي،تاملت ان اراك رجلا ،ان اراك تحطم الحجاب تعلن فرحتي ،ان تدعمني ،ان تكون حريتي ،هدفي تفوقي
جوهري ..تتغنج بارضي تكافح مع اخوانك ،تشاركني فرحتي المي و توجعي
لكنك جبان جبان لقد جعلت مستقبلي يتخبط بزلزال احب ان اغمض عيني عنك وعن امثالك ،اه اه منك يا فلدة كبدي
هدا جزائي ومكافئتي لم تبادلني الحب و لا المساعدة ولا تعترف لي ولو بالجميل
ااهي لمسة سحرية التي جعلت منك طبيبا و من اخاك مهندسا ومن اختك شاعرة ومن صديقك فيلسوفا
انها جامعتي،كتبي،اقلامي،ابنائي المخلصين......
لمادا جعلت قلبك وضميرك في الاسواق واضحيت بلا اخلاق ،القيت في لحظة تاخرت بها خدماتي ارضك في سراديب النسيان
لقد رسبت في الاختبار لانك ومند الان مطالب بالعطاء
اجمع كل ما قلته لك الان وارحل لانك ستلاقي لحظات ضيق او فشل او ندم يومها ستعود لحضني بحقائبك الثلاث هده ...
دلك اليوم لن تستمع مني لا لعتاب ولا لهجاء ولا لشجن،دلك اليوم ساكون فيه المستمع،دلك اليوم ستتكلم بلا صوت سنصغي لانينك وو لملاقتك الموت هدا ان اعادك البحر سالما ولم يدفعك لضفة االخرى هييكلا ،ستشعر بالالم سيسودك احساس الندم ستاتي من عدم
ستصرخ بكل الم انااااا غرييييق بلا رفيق ارى في حضنك يا اماه املا يشع كالبريق
امي امي لقد ادبتني الامواج لقد تلاطمت افكاري بين المد والجزر اصطدمت بحاجز صخري واستيقظت لاعود ابنك البار
هدا اليوم سياتي لا محالة سينكسر المجداف ويغرق القارب..

تسعدني ردودكم

انتصار