من مصر هاجر إلى "إيه جيبت"

21/04/2010


من مصر هاجر إلى "إيه جيبت" الشحاتة





عجبت لبلد اسمه مصر أن يترجم في كل لغات العالم ل "إيه جيبت" بمعنى ماذا أحضرت معك و هي ببساطة شديدة شحاتة و تسول.
شحتتم مقابل دفنكم لقضية العرب و المسلمين دولارات معدودات من صهاينة و حلفائهم بنفس الدناءة التي باع بها التجار المصريين الطفل ابن العشر سنين يوسف عليه السلام بعدما استخرجوه من غيابات الجب فما كانت لمروءتهم و شهامتهم المصرية إلا أن جعلتهم يكبلوا الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم"و أسروه بضاعة" ويبيعونه بأبخس الأثمان "وباعوه بثمن بخس دراهم معدودات" رغم أن فطرة من يجد صبيا له من الجمال و الكمال ما يسلب العقل و القلب و من الفطنة ما يجعله يضمه لصدره فيهدئ من روعه و يعيده إلى أهله سالم غانم.
لكن الطمع و الشحاتة الذي أصبح طبعا و خاصية تستثني الأحرار و الكرام و هم قليل استولى على نفوس الكثير منكم و ما حادثة حسن شحاتة ببعيدة و هو الذي دخل دار الأجاويد فأكل مما طابت نفسه حتى التخمة وعند عودته خائبا ل "إيه جيبت" رمى أهل الجود و البارود بما ليس فيهم وزعم أنه سمم بالجزائر وأراد" تغطية الشمس بغربال" وما كان سبب إسهاله سوى الخوف من الهزيمة و" الخوف يجري الجوف" كما يقول المثل الشعبي فسمم بكذبه و ريائه علاقات بين دولتين كانت على الأقل من جانب واحد صادقة و طيبة طيبة شعب سقى بدم فلذات أكباده أرض "إيه جيبت".
فكيف تحولت مصر من هاجر الصابرة المتوكلة و هي في واد غير ذي زرع مع رضيعها ترد على زوجها الخليل بعدما عرفت بأنه أمر الله "إذن لن يضيعنا" و كان لها و لذريتها ذلك. إلى مصر"إيه جيبت" كل يساوم و كل يباع و يشترى. مثل هاجر و آسيا و ماشطة ابنة فرعون ندر لدرجة الانقراض
و أصبح لعاهرات الملاهي صيتا تقوده فيفي عبده و أخواتها وغلمان معهم جمعوا لميقات يوم معلوم أرادوا سحر العالم بأكاذيب من نسيج خيالهم حتى يتسولوا مناصب و يتقربوا من فرعون و اله عشية المباراة الفاصلة في السودان بعد أن شحتوا أموال الأجاويد و الأسياد في مهرجانات الجزائر.
و في خرجة ليست بجديدة على من ألفوا البهتان أطل شحاة آخر يدعى الدكتور محمد الشحات الجندي تعالى اسم محمد عنه علوا كبيرا أما الشحات الجندي فهو كذلك ولا ريب جندي فتنة و غرور و هو رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في "إيه جيبت"و ياله من علو مجلس و يالها من شؤون ليتهكم على لغة أسياده الأشاوس في وقت يزعمون فيه أنهم يريدون إطفاء نار الفتنة التي أشعلوها و هم يدركون أن" الفتنة نار من أيقضها كان طعاما لها " كلما أردنا تناسي الأمر و لن ننساه أبدا ما حيينا أو حتى قلب صفحة الدناءة و الرخص أعادوا جرنا إليها أقول لك يا شحاة أن لغتنا لغة الضاد و أنتم لغتكم لغة الزاد
و عجبا أن يعود الأكل و الشحاتة من جديد و انتم تقلبون حروف القران و كان الشحاتة قدركم المحتوم.
و لتعلم "إيه جيبت"و لتعلم هم الدنيا أنا نتكلم العربية و الأمازيغية و الفرنسية و الانجليزية والألمانية وسنتفتح على الصينية و على كل اللغات
و موتوا بغيضكم.